يجادل كتاب استراتيجية المحيط الأزرق بأن:
“المنافسة الشرسة لا تؤدي إلّا إلى محيط أحمر دموي من المنافسين الذين يتقاتلون على تجمع أرباح متقلص”. يجب على الشركات بدلاً من ذلك البحث عن مساحة سوق جديدة وطرق لإعادة اختراع الصناعة. باختصار، تجنب المنافسة وجهاً لوجه وركز على الابتكار”
تعتمد بعض نماذج التخطيط الاستراتيجي على نظريات لا تتجلى تمامًا أثناء عمليات التنفيذ في السوق. في المقابل، نشأت استراتيجية المحيط الأزرق من دراسة أجريت على مدى 10 سنوات وحللت نجاحات الشركات وإخفاقاتها في أكثر من 30 صناعة. إنها تستند إلى بيانات مثبتة بدلاً من الأفكار غير المثبتة.
الهدف من استراتيجية المحيط الأزرق هو أن تسعى المنظمات لتجد وتطور “محيطاتها الزرقاء” (الأسواق النامية غير المتنازع عليها) وتتجنب “المحيطات الحمراء” (الأسواق المشبعة بالمنافسة). ستحقق الشركة نجاحًا أكبر ومخاطر أقل وأرباحًا متزايدة في سوق المحيط الأزرق.
أحد الدروس المستفادة من كتاب استراتيجية المحيط الأزرق
هو أنك لست مضطرًا لأن تكون مولودًا كستيف جوبز أو أن تكون شركة ناشئة لتقوم بنقلة المحيط الأزرق.
يسارع الناس إلى استبعاد احتمال أن يتحولوا هم أو مؤسساتهم من المحيطات الحمراء إلى الزرقاء. لكن لا ينبغي لهم ذلك.
نظرًا لأن الأبحاث على مدى السنوات العشر الماضية، تظهر خارطة طريق واضحة وأدوات سهلة الاستخدام تجعل تحول المحيط الأزرق ممكنًا للمؤسسات من كل قطاع، مما يسمح لها بالوصول إلى آفاق جديدة من إنشاء السوق والنمو.
هذا يعني أن التحول إلى المحيط الأزرق مليء بأمثلة من العالم الواقعي لشركات كبيرة وصغيرة، قديمة وجديدة، هادفة للربح وغير ربحية، وحتى جهات حكومية واجهت نفس أنواع العقبات التنظيمية والبيروقراطية التي نواجهها جميعًا؛ سواء كانت بالموارد أو أو بالسياسات ومع ذلك تغلبت عليهم للانتقال من الأحمر إلى الأزرق من خلال تطبيق العملية والأدوات الموضحة في الكتاب.